الجمعة، 8 أبريل 2011

عزيز الدايدي




لاعب هذا العدد ارتبط اسمه كتيرا بفريق النادي المكناسي حيت تألق معه سجل أهدافا عدة رسخت في أدهان المغاربة عامة والجمهور الكوديمي خاصة ، كان للدايدي أخلاق عالية جعلت منه أحسن قدوة للاعبي النادي المكناسي بجميع فئاتهم العمرية ، ومن ميزات هذا اللاعب أيضا القدرة على تسجيل الأهداف من خلال الضربات التابتة ، في سنة 1993 توفي هذا الرجل الرائع بعد معاناة طويلة مع مرض السلطان ، ليفقد بدلك الشارع الرياضي المغربي أسطورة من أساطير الكرة المغربية ، لكن اسم عزيز الدايدي سيبقى في قلوب جميع المغاربية الى الأبد
رحم الله الفقيد وانا لله وانا اليه راجعون .
 

 عزيز دايدي "المايسترو" هكذا كان يحلوا لجماهير الكوديم بتسميته لتمريراته الساحرة وضربات أخطائه الثابتة المركزة بداخل القدم، دون إغفال أخلاقه الطيبة والتي كان يعرفه بها الصغير قبل الكبير، و ساهم عزيز الدايدي في احتلال المنتخب للمركز 3 في كأس إفريقيا نيجيريا 1980 ورغم ذلك فهو لم يأخذ فرصته الكاملة رفقة المنتخب الوطني لكنه يبقى محبوب الجماهير المكناسية على مر التاريخ.و في 7 شتنبر من سنة 1993 لفظ عزيز عميد الكوديم و المنتخب الوطني في الثمانينات انفاسه الاخيرة مستسلما لمرض السرطان مسدلا الستار عن اسطورة يفتخر بها كل عشاق الكوديم ،، لعب حمادي حميدوش دورا كبيرا في مسار هذا اللاعب، فقد كان وراء استقطابه من فريق البريد المكناسي بالقسم الشرفي، إلى شبان نادي الكوديم، وبعد فترة قصيرة تحول إلى لاعب أساسي ضمن الفريق العتيد الذي كان يضم مجموعة من الأسماء الكبيرة كابن حليمة وباديدي وبيدان، رفيق الراحل، ولشعل وميمي وكمال وحميد وديدي وصامبا ومعتوق وحفيظ ولغويني، وغيرها من الأسماء التي لازالت حاضرة في أذهان الرياضيين في مكناس والمملكة. واشتغل الراحل في محل تجاري لبيع الأمتعة الرياضية في ملكية حميدوش، قبل أن ينعم بوظيف في الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس، بل إن وجود عزيز ضمن المنتخب الوطني كان بدعم من حمادي الذي اقترح على كليزو إشراك فتى مكناس في أحد المعسكرات قبل أن يتحول الوافد الجديد إلى دعامة أساسية للمنتخب الوطني، ولاسيما في المباريات الحاسمة التي غالبا ما يكون نجمها المطلق. من المفارقات الغريبة أن يمنع ابن الدايدي من الانضمام إلى مدرسة النادي المكناسي، بعد أن طالبه أحد المسؤولين بأداء واجب الانخراط، دون أي اعتبار لاسم ومرجعية والده الذي بلل قميص النادي والمنتخب الوطني بالعرق والدم أحيانا، في الوقت الذي تكفي فيه مكالمة هاتفية لإعفاء أبناء علية القوم من أداء رسوم الاشتراك. يقول أحد أصدقاء الفقيد إن مكناس كالقطة التي تأكل أبناءها، فقد استكثر عليه المسؤولون اسما للذكرى يطلق على مرفق رياضي، بل إن مبادرة التكريم اليتيمة كانت من صنع رجل من خارج مكناس
بدآ المآيسترو عزيز الدآيدي مسيرته الكروية في نآديه الآم النآدي المكنآسي ، كآنت له مميزآت عديدة ومتنوعة
تمريرآته المتقنة وضربات أخطائه جعلته يكون لآعبآ مهمآ في آلكوديم ، كان عزيز يتسم بآخلآق عآلية وسلوك مميز
في الملعب او خآرجه حسب الجمآهير ، آما عن مشآركآته مع المنتخب فقد كآن عزيز الدآيدي فقد كآنت اول مشآركة
رسمية مع اسـود الآطلس موسم 1980 بنيجيريآ في كآس الآمم الافريقية حيت حقق عزيز الدآيدي المرتبة الثآلتة مع الآسـود
مسيرة عزيز الدآيدي الكروية لم تنسآها الجمآهير المكنآسية بمآ انه كان محبوبهآ الآول ...
وفي يوم 7 شتنبر من سنة 1993 توفي المرحوم عزيز الدآيدي بعد ان استسلم لمرض السرطان ...
 
 

1 التعليقات:

Unknown يقول...

ملاحظة اشتهر بتمريراته وضربات الثابتة لخارج القدمexterieure
وليس بداخل القدم وصاحب اسرع إصابة في تاريخ البطولة الوطنية إصابته ضد النهضة القنيطرية في الثانية 4من الشوط الاول على بعد45متر موسم 1987

إرسال تعليق